قررت أكتب لكم أول قصة حب على وجه الكرة الأرضية
وسر الانجذاب بين الطرفين .. وسر المشاكل والفراق والبعد .
ده في حالة اذا كنت في علاقة توأم الشعلة حقيقي مش مزيف ومش علاقة حب قوية لا علاقة التوائم غير وصعبة وكلها اختبارات ومواقف
القرآن الكريم و توأم الشعلة
..
لما خلق الله آدم وسكن الجنه ، حس آدم بالوحده .. فطلب من ربنا يخلق له ونس ..
استجاب ربنا لآدم وخلق له حواء ..
كيف خلق الله حواء ؟
..
خلقها من ضلع آدم .. ضلع آدم .. المكان الأقرب للقلب من آدم .
الله يستطيع خلق حواء كخلق مستقل كما خلق آدم ،لكنه خلقها من ضلع آدم ..
حينما استيقظ آدم وجد حواء بجانبه ، سألها
من أنت ؟!
أنا حواء ،خلقني الله من ضلعك لآنس وحدتك كما دعوت .
..
فرح آدم كثيرا وظل ينظر إلى حواء في وله وعشق ..إنجذاب تام ..
..
حينما نقرأ القرآن في سورة الروم
وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ.
تأمل قوله الله تعالى ..من أنفسكم .. لم يقل خلق لكم أزواجا .. بل أكد الله سبحانه وتعالى ..من أنفسكم ..
ولم يقل من أرواحكم ..ولم يقل من أجسادكم ولا أجسامكم ..
بل من أنفسكم ..
النفس .. ذلك الجزء غير المرئي لنا .. ولكن حين يتألم نموت قهرا ووجعا ..
حين يمرض الجسد نعالجه ،
و حين تمرض النفس نتوه .!
لم تنقسم روح آدم لتخرج روح حواء ..بل النفس .. الروح واحده .. دبت في جسدين ..
وكلنا نعلم قصة العصيان من آدم والفسق من إبليس ..
وتأمل معي ..
كيف احتال إبليس على آدم ؟!!
كيف تجلى حقده وغله على آدم ؟!
أراد أبليس أن يضرب آدم في مقتل ..
فضربه في نفسه .!
إبليس ليس بغبي ..
علم تمام العلم أن حواء هي نقطة ضعف آدم ..
ففكر وأمعن ودبر ..ل ماذا ؟!
هل لقتل آدم ؟؟
هل لتشويهه؟؟
لسرقته؟؟
لجعل الملائكة يكرهونه؟؟
بل دبر لما هو أشد على آدم وأكثر ضررا وألما ..
التفريق بينه وبين حواء .!
وحتى يومنا هذا تظل أشرس أنواع الشياطين وأعتى مجرمي السحرة وأفتك أنواع السحر ..هو ما من شأنه التفريق بين الزوجين ..
فيتعلمون منهما مايفرقون به بين المرء وزوجه ..
ماذا يتعلم الناس من السحر ؟؟
مايفرقون به بين المرء وزوجه .
حينما عصى آدم وهبط مع حوائه إلى الأرض ..
ما علامة غضب الله في هذا ؟؟
عصى آدم ..فهبط الأرض ..ما المشكله ؟ الأرض ليست بهذا السوء بعد كل ذلك .. وما هذا العقاب ؟؟ أمجرد نزول آدم عقاب ؟؟
ماحدث بعدها هو المفاجأة ..
استيقظ آدم ..فلم يجد حواء .!
..
استيقظ آدم مطرود من الجنه ..وفاقد لحواء ..
على جبل سرنديب بالهند ..
..
فماذا فعل ؟؟
نعم .. تماما ..
استيقظ آدم بلا جنته ولا حوائه ..
فعمن بحث آدم ؟؟!!
لم يبحث عن الجنه ..
بل استيقظ آدم بلا جنته ولا حوائه فبحث عن حواء .!
كان فقد حواء أشد ألما عليه من فقد جنته .
ظل يبحث عن حواء سنوات وسنوات .. يئن ألما وبكاءا
حتى ضجت ملائكة السماء شفقة على آدم ..
دعت الملائكة الله عز وجل أن يجمع آدم بحواء فقد أشفقوا عليه ..
فأوحى الله للملائكة أن توحي لآدم أن حواء هبطت في جده .واللقاء.على جبل عرفات بمكة .!
يا الله بعد كل تلك السنوات .. حواء موجوده .. كادت الحياة أن تفارق آدم قبل علمه بمهبط حواء ..والآن آدم يبكي فرحا ودبت فيه الحياة من جديد وإشتدت قوته ..ف حواء موجوده ..
حواء موجوده يا آدم ..على بعد أربعين سنة سيرا ..
قل لي بالله عليك لو أخبروك أن شخصا ما على بعد أربعين سنة منك ..هل ستسير كل تلك المسافة ؟؟
كل أنثى هي في الأصل مخلوقة من ضلع رجل معين ..حينما نُفِخَت فيهما الروح دبت في جسدين مختلفين .. ذكر وأنثى .!
ومن هنا جاءت أسطورة علامات توأم الشعله .
سارها آدم ليلتقي حواء .!
…
أربعون سنة يسير على أرض أول مرة تخطوها قدماه !
غير مبال بالأهوال، والأخطار، والتعب.
لماذا ؟!
لأن العاقبة تستحق .!
لأن حوائه تستحق .
والغائب عن أذهان الكثيرين ..أن كل حواء خلقت من ضلع آدم !!
نعم ..تلك هي الحقيقة التي لم يخبرنا بها أحد .. ولكن الله أخبرنا .
كل حواء خُلِقت من ضلع آدم ..
كل أنثى هي في الأصل مخلوقة من ضلع رجل معين ..حينما نُفِخَت فيهما الروح دبت في جسدين مختلفين .. ذكر وأنثى .!
ومن هنا جاءت أسطورة علامات توأم الشعله .
اختلاف وبعد ومسافات وأديان .. أصل الاختلاف جاء من فكرة الأربعين سنة التي قضاها أول توأم شعلة هبط للأرض بحثا عن توأمته ..
لو كانت الأرض آن هبوط آدم بها أكثر من أنثى لتزوج آدم من أي منهن تقابله .. لكن لم تكن هناك سوى حواء واحدة
أما الآن ..
فآدم يلقى مليارات من حواء على أمل أن كل منهن هي حوائه المنشوده .
ومن هنا كانت المعضله .!
فآدم الآن يتزوج وينجب أطفالا ثم يجد حواءه .!
..
لا يسعنا سوى التسليم لله ..
ولكن ما الجدوى إذن من البحث أو المقاتلة لأجل حواء يا آدم ؟!
الجدوى أن رحلة البحث هي من ستخرج منك مكنونات روحك .. ستجعلك أقوى ، أشجع ،أجرأ،أكثر اتصالا بالله
تدعوه وتصلي له وتبتهل وتشتغل على نفسك لترقيها وتبحث عن إجاباتك ..
ستيتقظ روحيا وتفتح عينك الثالثة أثناء رحلة بحثك عمن خلقت من ضلعك ..
أثناء رحلة بحثك عمن في صدرك حفرة لن يملؤها إلا رأسها ..
هبطت إلى الأرض مرددا دعاء السفر ذهابا ..وفقط حينما تجتمع بحوائك ستتمتم في أمان “تائبون ،آيبون ،عابدون لربنا حامدون “
فحينها فقط ستنتهي رحلتك وتصل وجهتك ويهدأ قلبك المخلوج في صدرك .
فاللهم اجتماع ..اللهم لقاء ..اللهم راحة
اللهم ….. يارب العالمين
انا شرحت في كتابي توأم الشعلة
هند البنا
لطلب الكتاب عن طريق الواتس اب ٠١٠١٤٩٧٧٩٣٤
توأم الشعلة العشق الإلهي الغير مشروط
صفحتنا الرسمية توأم الشعلة بالعربي
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

Leave feedback about this